* مجاراة لقصيدة: “بنتحل شخصيتك”.
ذكرى الهنا فشخصيتك.. تنسيني لوعة حالتي
في بسمها.. وبنسمها.. من عمرنا مرت ثوان
احيَت مسرّاتي وانا، أقطف مشاعر واحتي
حسيت بإنك موعدي، واللي تعداني كــفان
اخلفتني… اخلفتني واللي إندفن في بحّتي
ابقيت لي نظرة حزن، يوم اجتمعنا وامتنان
يا ليتني… ارسلتها تعلن رجوعي شارتي
ماكنت أفكر ما مضى يقراه بعيوني العيان
…
تدري الجفا من يومها، ضَيّق عليّا ساحتي
وارخى سدول احكايتي، عن نور دربك والعنان
وادري متى ما سلهمت، تسرق عيونك سيرتي
وأقول لولا ما حصل، كان املكتني بالعلان
مير البلا.. مدري عن اللي كان يمكن غلطتي
مير اعتذر عن ما حصل من دون ما ينطق لسان
ودي اذا.. ياصلك مني شعر تذكر رقتي
وإني رعيتك مثلما، تلمس يد الطفل البنان
…
مازلت اداري بالهوى، مع امنياتي حيرتي
ما ودي ابعد خطوتي، يمكن تهيّا لي عَوان
إن كان ذا حظي معك، في الدنيا هـذي قسمـتي
راضي انا بمشائته، عالخير.. وابن آدم مُعان
في ليلتي.. ارفع كفوفي عقب ما ارفع ركعتي
وادعي عسى الله يسعدك، واعيد في وقت الأذان
ليت الدعا.. يسترجعك تنسيني لوعة حالتي
ذكرى الهنا فشخصيتك، من عمرنا مرت ثوان
نايف بن عبدالله بن دايل
مجاراة جميلة ورائعة..
شخصياً أثرت القصيدة في نفسي أكثر من القصيدة التي تمت مجاراتها.
شكراً على ابداعاتك المعتادة وتقبل أطيب تحياتي…