مع مرور عام على رحيل الوالد عبدالله بن دايل رحمه الله, ندعو الله أن يمن عليه بالرحمة والمغفرة, وأن يفسح عليه قبره ويتجاوز عنه ويجيزه خير ما جزى والداً عن ولده.
هذه قصيدة بمناسبة مرور عام على رحيل الوالد عبدالله بن إبراهيم بن دايل رحمه الله وغفر له.
يـمـر شهر وعــام و آقـول مبطـين.. تـغـادر أطـيـاب المعـاني ابشـوتـه
ما شفتني يا خوك من راح للحين.. ما سرنـي يا كـود زولـه و صـوتـه
ويـن الحنين اللـي حديثه يسلـين.. و يـن المعين اللـي غـذانـي بقـوتـه
وين الكريم اللي على الناس مغلين.. ويـن الرحيـم اللي هـداني سبـوتـه
بـادرت ناسـي مثـل ماهو يحـيين.. و ادركت حلـمي في خفايا سكوته
مثل الفنار إمشاهِد الناس و إمبين.. ولــكِــل مـنــا فـي حــيـاتـه قــدوتـه
يـزورني بسمي و انا اقول بعدين.. و يَزْهِر الوسمي بس الفيض خوته
مير الـعزا في صفوة الخلق فانين.. و لا بـه قـدر من عـلـم ربـي يفـوته
النـاس تـفنـا ميـر الاعمـال باقيـن.. و الـرجل يـدنـا للقـلـوب ابسمـوتـه
كـم فيـه مـوتى بين الأحباب حيين.. مــا يـسلـب النجـم المعـلّا خـفـوته
يا والــدي و ان غبت منّاب ناسين.. لا بــد مــا يــطرح نـبـاكــمـ نبــوته
كاسي ضعاف الناس من قبل كاسين.. و ســابـق لــمن مــدَّ الهـقـاوي هـقـوته
يــالله تــقـبـل مـا دعـيـنــا امصلــين.. تـقـبـل لـيـالـي قـد عـمـرهـا قـنـوتـه
يـالله فـي يـوم بـه الخـلــق عــاريـن.. نـــاول كــتــابـه فـي يـميـنـه ثـبـوتـه
على السراط إِنْ تجعل خطاه راسين.. مـثـل البـوارج لــو تــلاطـم يـخـوتـه
تسقيه بأنهــارٍ من الحوض جارين.. و فـي جـنـة الـفـردوس تـبني بيوته
يـالله رب الــكــون و إيــاك راجــين.. يـــا واهـب لـلـــعـبــد مـنـا منــوتـه
تـغـفـر لأبــو دايل ترى شوفة العين.. متـبسـم لـو عـقــب يـغــشـاه مـوتـه
و صـلاة ربـي عـد الآيـات قــاريـن.. عـلى الـنبي المـعصوم عـنه هـفـوته
نايف بن عبدالله بن دايل ١٤ /١١ /١٥’
الله يرحمه ويغفر له ويجعل قبره روضه من رياض الجنه..